تسلط هذه الصفحة الضوء على إنتاجات طلبة شعبة اللغة العربية وآدابها وبحوثهم المتعلقة بموضوعات تدخل في صميم اهتمامات مجموعة البحث، وذلك من خلال التعريف ببحوثهم وتقديم ملخصات عنها للمتصفحين لهذه المدونة وللباحثين المهتمين بهذا الحقل المعرفي.
جدول بحوث الطلبة
السنة الجامعية |
الأستاذ المشرف
|
الطالب (ة)
|
عنوان البحث
|
2013/2014
|
د/ عز العرب آزمي
|
دنيا القائم بالله
|
نماذج من
التراث الشعبي، منطقة الغنادرة نمودجاً
|
2013/2014
|
د/ محمد صبري
|
توفيق الستيتي
|
الخطاب
السياسي في فن العيطة بالمغرب
|
2013/2014
|
د/ عز العرب آزمي
|
عزيزة عزوزي
|
زاوية أبي
الجعد، تعايش متجدد وإشعاع للموروث الديني والحضاري والثقافي
|
2013/2014
|
د/ عز العرب آزمي
|
عبد المجيد فروجي
|
التراث الشعبي
بمنطقة دكالة، بوحمام نموذجاً
|
2013/2014
|
د/ محمد صبري
|
عبد الكريم الترقي
|
حضور الثقافة
الشعبية في السيناريو، المرأة الدكالية نموذجاً
|
2013/2014
|
د/ عز العرب آزمي
|
حليمة خلخال
|
الأمثال
الشعبية المغربية
|
2013/2014
|
د/ عز العرب آزمي
|
ياسين الطوسي
|
التراث
الشفاهي لدوار اولاد السي عبد الله بنمسعود
|
2013/2014
|
د/ محمد صبري
|
فؤاد عاقل
|
تحليل "خطاب
الحكاية الدكالية الشعبية"
|
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نماذج من التراث الشعبي، منطقة الغنادرة نمودجاً
دنيا القائم بالله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نماذج من التراث الشعبي، منطقة الغنادرة نمودجاً
دنيا القائم بالله
يأتي البحث في التراث
الشعبي استجابة لضرورة ملحة تفرضها الأهمية التي يجسدها هذا التراث باعتباره ذاكرة
حية تؤرخ للفئات المنسية، وتطرق مواضيع وحمى منكرة، ذاكرة متنقلة عبر الأزمنة،
متحولة في الأمكنة، صامدة ضد محو الزمان، حافرة في قلوب العامة صفحات الديمومة
المتصلة، كما يأتي تحقيقا لضرورة منهجية تدعونا إلى قراءة شمولية للتراث العربي
الإسلامي تزاوج في اهتمامها بين "الرسمي"/ "المشهور"، وبين
"الهامشي" / "المسكوت عنه". المنفي من السطور، العالق في
الصدور.
وإن البحث المتأني
المنقب وسط هذا الركام الزاخر من مصادر الفكر العربي الإسلامي بمجالاته المختلفة،
عن الطوابع الشعبية وتجلياتها المتنوعة سيمكننا من بناء مفهوم جاد للتراث الشعبي
والثقافة الشعبية عموما، يتجاوز ما التصق بهذا المفهوم في ذهن العامة من تجليات
الاحتقار ومدلولات القدح إلى صيغة ترتفع بالذوق لاكتشاف ما عبرت عنه الذاكرة
الشعبية عبر العصور في جوانب طريفة تم الصمت عنها أمام سيادة "الرسمي"
وسيطرته، كما سيمنحنا فرصة للكشف عن علاقة هذه المأثورات بمناخها الثقافي العام
الذي أنتجها مما سيسمح لنا ببناء تصور واضح لرؤية منتجيها للعالم، ناهيك عن بلورة
أداة منهجية في مقاربة هذه العناصر الشاردة، تساعد في فهمها وإعطاء تصور نسقي لها.[1]
وهو الأمر الذي سيوصلنا
إلى بناء نظرية "أصيلة" للأدبية العربية لا تكون نسخة عن مثيلاتها
الغربية، وإنما نابعة من نظرة نسقية غير متعسفة ولا مسقطة للهواجس والتصورات
المعاصرة على مجالات لها إبدالاتها وأطرها الذاتية.[2]
من هذا المنطلق، وضمن هذه الرؤية، نعرض
بعض النماذج من التراث الشعبي في إحدى مناطق المغرب، وأعني "منطقة
الغنادرة" بإقليم سيدي بنور.
اختيار الموضوع
من الأسباب التي دفعتني
إلى اختيار البحث ما يلي:
التوجيه والإرشاد السديد
من السيد الرئيس والمشرف الدكتور عز العرب إدريسي آزمي جزاه الله خيرا.
- كون الغنادرة أهم
منطقة فلاحية في خميس الزمامرة.
- كون المنطقة قروية 100%،
إضافة إلى كثافتها السكانية وشساعة مساحتها.
- النسيان الذي بدأ يدب
في ذاكرة الشيوخ على قلتهم وما يترتب على ذلك من ضياع مخزون ثقافي يمثل هوية
الغندوري.
- توفر الغنادرة على
فنون شعرية وأخرى نثرية، منها ما هو معتاد في دكالة كلها، ومنها ما هو في منطقة
الغنادرة فقط.
- انعدام الدراسات
العلمية الميدانية حول المنطقة.
- أنني أنتمي للمنطقة
وأعيش فيها منذ الصغر، وأحبها وهذا مهم جدا في كل دراسة.
منهجية البحث
قمت بعملين اثنين عمل
نظري وآخر ميداني.
العمل النظري
محاولة الإلمام بكل
جوانب الموضوع قمت بالاضطلاع على العديد من المصادر والمراجع.
العمل الميداني
* اعتمدت من التقنيات ما
يلي:
- تقنية المقابلة.
- الملاحظة والمشاركة
والسماع والكتابة.
- لم أستغفل أحدا من أجل
أخذ أي خبر، وسترت من أحب أن يكون اسمه مستورا.
- رافقت البحث بصور
مفسرة للمقال، ولم اصور إلا بعد أخذ الإذن.
- كتبت الأغاني والألغاز
والأمثال بالدارجة كما تلقيتها.
- قمت بزيارات عديدة
لمصالح إدارية سواء المتواجدة بالمنطقة أو خارجها والتي لها علاقة بالموضوع للحصول
على معلومات تخص هذا البحث.
صعوبات البحث
أهم الصعوبات التي
اعترتني طيلة البحث ما يلي:
- عدم وجود كتابات خاصة
بالمنطقة.
- قلة الدراسات المتخصصة
حول المجتمع القروي.
- شدة الحيطة والحذر
والتخوف الشديد من التصوير.
- عدم تفهم أكثر
المستجوبين لحقيقة البحث.
تقسيم البحث:
قسمت بحثي إلى خمسة
فصول:
الفصل الأول: تناولت فيه الفلاحة
بمنطقة الغنادرة، متحدثة عن أهم المنتوجات التي تزخر بها المنطقة والعوامل
المتحكمة في هذا النوع، مبرزة شتى الأدوات والتقنيات المستعملة في القطاع، دون أن
أنسى المشاكل التي تعوق ازدهار الفلاحة بالمنطقة.
الفصل الثاني: تعرضت فيه إلى أمثال
وحكم السنة الفلاحية المأثورة في الغنادرة حسب منازلها ومراحلها.
وفي الفصل الثالث: تطرقت إلى الفنون
الشعرية التي تغنى بها ساكنة الغنادرة بدءا من أغاني النساء المتعلقة بأمور الزواج،
كالخطبة، الحناء، العرس، العريس، العروس، ليلة الدخلة وليلة الحزام مرورا بأغاني
الاستسقاء والأغاني التي تنشدها الفتيات الصغيرات في عاشوراء، ولم أغفل الحديث عن
الطقوس التي تعقب ذلك.
والفصل الرابع: تضمن جملة من الألغاز
التي تداولها الغنادرة.
والفصل الخامس: عنونته بالأمثال
الشعبية في منطقة الغنادرة، عرفت المثل مشيرة إلى خصائصه ووظائفه، وقبل أن أستعرض
الأمثال مصنفة إياها إلى الأبواب التالية: باب الأمثال في الفلاحة، باب الأمثال في
المرأة، الأمثال في الكرم، الأمثال في السخرية، الأمثال في الخوف، الأمثال في الزواج،
الأمثال في الجمال، الأمثال في الصبر والأمل، الأمثال في الجد والكد، الأمثال في
الضحك، الأمثال في القناعة والطمع، الأمثال في التربية،الأمثال في المال،الأمثال
في الكذب،الأمثال في النميمة و الغيبة، الأمثال في حسن الجوار، الأمثال في الخير،
الأمثال في الحزن والهم، الأمثال في تجارب الحياة.
ومهدت بحثي بفصل تمهيدي
تطرقت فيه إلى الأبعاد الطبيعية والبشرية والاجتماعية والسوسيو ثقافية والاقتصادية
والإدارية بمنطقة الغنادرة.
وأنهيت بحثي بخاتمة
جعلتها عصارة هذا البحث.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
التصوير البياني والحسي في شعر عبد الرحمن المجذوب
خليل الكيال
الفصل الأول: التصوير
البياني في شعر عبد الرحمن المجذوب
ويتضمن خمسة مباحث :
المبحث الأول : المجاز
المرسل في شعر عبد الرحمن المجذوب
المبحث الثاني :التشبيه في
شعر عبد الرحمن المجذوب
المبحث
الثالث : الاستعارة في شعر عبد الرحمن المجذوب
المبحث
الرابع: الكناية في شعر عبد الرحمن المجذوب
المبحث
الخامس : تضافر عناصر التصوير في شعر عبد الرحمن المجذوب
المبحث الأول :المجاز المرسل في شعر عبد الرحمن المجذوب
المطلب الأول: المجاز المرسل
الفرع الأول مفهوم المجاز المرسل : هو كلمة
استعملت في غير معناها الأصلي لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة
من إرادة المعنى الأصلي .(1)
الفرع الثاني : علاقات المجاز المرسل
1- السببية: إسم السبب أطلق على المسبب.نحو قوله تعالى:{ومكروا ومكر
الله } (2) .سمى العقوبة مكرا ، وهو سببها.
2- والمسببية: إسم المسبب
أطلق على السبب. نحو قوله تعالى {فمن اعتدى عليكم فاعتدواعليه بمثل ما اعتدى عليكم
}.(3)
سمى الجزاء اعتداء وهو مسببه .
3- الكلية :إسم الكل أطلق على الجزء. نحو قوله تعالى
:{ويجعلون أصابعهم في آذانهم }(4)أي أناملهم .
4- الجزئية :إسم الجزء أطلق على الكل نحو قوله عز وجل
:{قم الليل إلا قليلا}(5).سمى الصلاة قياما وهو جزء منها .
5- الحالية :إسم الحال أطلق على المحل .نحو قوله تعالى
{وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله }(6) أي الجنة .وقوله تعالى {واسأل القرية } (7)
6- المحلية :إسم المحل أطلق على الحال. نحو قوله تعالى
{ فليدع ناديه} أي أهل ناديه. (8)
7- اعتبار ما كان : اسم ما كان عليه الشيء إذا سمي به بعد
زوال معناه، نحو قوله تعالى {وآتوااليتامى
أموالهم }(9) أي الذين
كانوا يتامى
8- اعتبار ما سيكون : اسم ما سيكون إذا سمي به ما كان .قال
تعالى{إني أراني أعصر خمرا}(10).أي عنبا .
9- المجاورة : كاسم أحد المتجاورين إذا أطلق على الآخر.
. {واشتعل
الرأس شيبا }(11) يريد
الشعر.
10- الآلية: تسمية الشيء باسم آلته .(12) نحو
قوله تعالى : {واجعلي لسان صدق في الاخرين} (13)
المطلب الثاني: بلاغة المجاز المرسل في شعر عبد الرحمن المجذوب
يحسن كشف محاسن البلاغة في المجاز المرسل التي تزين رباعيات المجذوب،
وإبرازها من خلال العلاقات التي يتأسس عليها المجاز المرسل .ويمكن تناول ذلك في
فروع سبعة:
الفرع الأول : علاقة الجزئية/والكلية
أولا : علاقة الجزئية
ولو تتبعنا كلام المجذوب وجدنا
أحيانا أنه يطلق الكل ويريد الجزء نحو قوله :
أنا قلبي رهيف ما يحمل تكليف وانتم يا لطيف ما فيكم رحمة(1)
رفدتونا منين كان الحمل خفيف
سيبتونا منين صرنا ضعفة
فقد أحس
المجذوب أنه سيكلف على قلبه ، إن هو قام
بخدمتها لما أصاب جسده من ضعف ووهن . فأطلق القلب وأراد النفس بمعنى الذات جسدا
وروحا . قال تعالى {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}(2).والعلاقة الجزئية.
والعجيب أنه نفى قدرة القلب- كجزء
منه –على التحمل، ويقصد قدرته هو على حمل التكليف ، للمبالغة في تصوير معاناته . وأسند فعل التكليف إلى
المخاطب بضمير الجمع-ككل –ليصور لنا المعنى المقصود خير تصوير، فينقشع في بال
المتلقي الإحساس بأن الناس كلهم متفقون
على إهماله .
مما جعله يلح في السؤال لعله يجد قلبا رحيما فكانت النتيجة كما قال :
عيطت عيطة حنينة فيقت من كان
نايم(3)
ناضوا قلوب المحنة ورقدوا قلوب
البهايم(4)
لقد
استجابت له قلوب الرحمة ، وظلت أخرى غير مكترثة
، وكأنها قلوب بهائم . إنما أسند القيام والرقاد إلى المسند إليه مجازا . والقائم
والراقد حقيقة هو صاحبها . فأطلق الشاعر جزءا : القلوب ، وأراد كلا: أي أصحاب
القلوب على سبيل المجاز المرسل .والعلاقة بين
الحقيقة والمجاز جزئية.
وتخصيصه للقلوب بالذكر، وتشبيهها بقلوب البهائم دليل على أنه ألح في السؤال ، مما جعله يشك في
كون المانعين بشرا. وإن كان للحيوان نصيب من الرحمة : قال صلى الله عليه وسلم
:" جعل الله الرحمة مائة جزء ،فأمسك تسعة وتسعين ،وأنزل في الأرض جزءا واحدا
،فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق ؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن
تصيبه"(5).
ومبالغته إشعار بمعاناته التي كانت نتيجة لضعف صحته حيث يقول :
خفيف الاقدام ينمل لو كان وجهه
مراية(1)
قليل الاكتاف ينذل لو كان جهده
عتاية(2)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الأمثال الشعبية المغربية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الأمثال الشعبية المغربية
حليمة خلخال
إن ما جد في حياتنا هو رغبتنا الاكيدة ،ونحن نحاول
أن نصحو لنتعرف على كياننا الاصيل ،فقد
كشف الاتصال بالآداب من حولنا وبالحركة الأدبية العالمية التي تعاصرنا ،أن الأدب
يقوم برسالة ضخمة في سبيل صقل الضمير الانساني.
وأن أدب أي أمة إنما هو كشف لحقيقة هذا
الضمير من خلال وجهة نظرها هي ،على صعيد ارضها هي ،وبلغتها الحية المتطورة. من اجل
هذا كانت الدعوة إلى إعادة النظر في ثراتنا طبقا لهذه المفاهيم ،والجهد الذي نبذله
،هو لفت النظر إلى ضرورة تحويل طاقاتنا الدراسية للتعمق فيما وصلنا من تعبير أمتنا
عن نفسها لنحاول ان نضع أيدينا على صورة الضمير الانساني عندنا نحن العرب على مر
الاحقاب.
ونحن ندرك أن هذه الدعوة لايمكن أن تتحقق
برفع الشعار فحسب ،وإنما لابد لها من الجهد المضني والعمل الشاق. ولعلنا نستطيع
بهذا الجهد الضئيل الذي نقدمه أن نعيد الاشارة إلى تلك الدعوة على صعيد من الدراسة
العلمية والكشف الفكري وربما كانت بهذا أكثر فائدة وأعم أثرا.
وميدان الدراسة الشعبية ميدان كغيره من
الميادين يصلح كنقطة بدء ،إلا أنه يتميز عن غيره من الميادين بأنه سعكس في صدق
وإخلاص حقيقة تفكير الشعب العربي والصورة الصادقة لتعبيره عن نفسيه.
من هنا كان اهتمامنا بالأدب الشعبي ،ذلك أننا
ندرك انه لم يعبي عن جزء بذاته من أجزاء الأمة العربية ،وإنما هو في حقيقته قد عبر
عن الشعب العربي كله بمكوناته المختلفة وعناصره الجنسية المتعددة والثقافات التي
صبت فيه قبل الاسلام وبعد الاسلام ،وبرقعته التي امتدت حينا لتمتص أكثر من جزء
بيئي يخضع للتسمية التي يطلقها على نفسه -
أي الامة العربية - ويتقلص حينا
ليشمل التي عرفها كموطن أصيل له عبر الحقب والسنسن.
إن الادب الشعبي بمثابة المرآة التي تعكس
حياة الشعوب من مختلف الجوانب والمستويات وتعبر عن معتقداتها وعاداتها ومشاعرها
وتجاربها.
وينقسم هذا الادب إلى ضربين :
Ø
الضرب الاول : هو الادب الشعبي الشفوفي.
Ø
الضرب الثاني : هو الادب الشعبي
المنقول كتابة.
والملاحظ أن كثيرا من الادب الشعبي الشفوي
أصبح مكتوبا ومكرسا في مجموعات وطنية ،مما جعل هذا الادب يخرج من بنية شفوية إولى
بنية كتابية جديدة ،فتحوله من مجراه الاصلي إلى مجرى ثان غير شيئا من محتواه.
إن دراسة الادب الشعبي دراسة ناقصة ،إذ هي
تحاول أن تبثر تيار الارتباط الدائم بين الشعب -
صاحب هذا الادب - وبين جذوره
الانسانية منذ اللحظة الاولى التي حاول فيها التعبير عن نفسه ،والتي تحاول فيها
تفسير ظواهر الكون حوله.
وفي الادب الشعبي ،نحن لانبحث عن فكر فلسفي
واضح السمات ،ظاهر التماسك ،وإنما نبحث عن المعطيات الفنية المترسّبة عن هذا
الفكر ونحاول ان نردها إلى أصولها ،دون
عناء البحث في هذه الفلسفيات نفسها ،وهذه المعطيات تظهر لنا بصور الحكي المختلفة
التي ملأت فكر الشعب وامتزجت داخل الوجدان الشعبي ،ليصبح هذا الفن أو هذا الادب
جزءا من نسيج ثقافة الشعب ومكوناته ،ويصبح (هذا الادب) قريبا من حس العامة ولغتهم.
ومن مكونات الادب الشعبي التي سندرسها في
بحثنا الامثال الشعبية المغربية ،التي اخترنا منها باقى متنوعة نظرا لما لها من
وقع عظيم على النفس فكان بحثنا مجزءا إلى مبحثين :
Ø
المبحث الاول : وهو نظري وسيشمل تعريف المثل ونشأته وخصائصه.
Ø
المبحث الثاني : سنتطرق فيه إلى من الامثال المغربية
"الدارجة" وسنوزعها على مجموعة من الابواب.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
التراث الشعبي في منطقة دكالة، أبو حمام نموذجاً
عبد المجيد الفروجي
مقدمة :
إن من يتخلى عن تراثه وتاريخه العريق الذي يمتد قرونا عديدة في أعماق
التاريخ، لا مستقبل له، ومآله الإخفاق الثام، من هذا المنطلق رسمت لنفسي فكرة
مفادها البحث عن التراث والموروث الشعبي في منطقة بوحمام وحاولت أن أبلورها على
أرض الواقع، فاقترحت على أستاذي عز العرب الإدريسي أزمي، هذا الموضوع ووافق عليه،
خصوصا إن الفكرة كانت عائمة وغير مجدرة مند عهد طويل.
ومن الأسباب التي دفعتني على
اختيار هذا الموضوع أولا انتمائي لمنطقة بوحمام وغيرتي عليها، ثانيا: رغبتي في
إعادة إحياء التراث الشعبي الذي لم يؤرخ ولم يدون في هذا الموضوع من قبلي، لكن
الكتابة في هذا المجال ليست بالأمر الهين نظرا لندرة المصادر التاريخية المتعلقة
بتاريخ المنطقة، ولكن هذا لا يعني أن أترك ذاكرة بلدة مغربية تضيع، فلن أدع حجم
المهمة يرهبني، وإنما بدأت مغامرتي رغم العوائق التي واجهتني واعتمدت على الرواية
الشفوية، التي تتجلى في استجواب رجال كبار السن، الذين كانوا يترددون في إعطاء
المعلومة بعلم أو بجهل، فضلا على ذلك أن أغلبيتهم قد رحل إلى دار البقاء فلم يبق
منهم إلا القليل.
ثم اعتمدت على بعض الوثائق والدراسات المرتبطة بالموضوع:
-
الدين والمجتمع( دراسة سوسيولوجية للتدين بالمغرب)، منديب عبد الغني، الأدب
الشعبي،
إدريس كرم.
-
مراكش( قبائل الشاوية ودكالة، والرحامنة)، إدموند دوتي، ترجمة محمد تاجي بن
عمر.
-
تاريخ ناحية دكالة: دراسة جغرافية وتاريخية، إدمون ميشوبيلير، ترجمة محمد
الشياظمي
الحاجي السباعي.
وبناء على هذه المعطيات انكشفت
محاور هذا البحث، فارتأيت تقسيمه إلى مدخل وفصول ومباحث.
خصصت المدخل للحديث عن مفهوم التراث ومراحل تطوره،
ثم حددت الحيز المكاني الذي اشتغلت عليه في هذا الميدان وهو منطقة بوحمام، بينما
في الفصل الأول فقسمته على مبحثين، المبحث الأول تحدثت فيه عن اللمحة التاريخية
للمنطقة، كأصل التسمية واصل قبائل بوحمام ومميزاتها، ثم سيرة بعض الأولياء
الصالحين.
المبحث الثاني تحدثت فيه عن جغرافية المنطقة.
ثم خصصت الفصل الثاني للحديث عن
التقاليد والعادات، وقسمته إلى مبحثين، المبحث الأول تحدثت فيه عن العادات
والتقاليد المرتبطة بالمناسبات الدينية والفلاحية، والمبحث الثاني تحدثت فيه عن
العادات والتقاليد المرتبطة بالزواج، والولادة، والفطام، والدفن، والوشم، العلاج
عرس القران، زيارة الأضرحة.
أما الفصل الثالث فتحدثت فيه عن المنازل والحكم والأمثال والحجايات وقسمته
إلى ثلاثة مباحث.
المبحث الأول تطرقت فيه إلى الأمثال والحكم. المبحث الثاني تطرقت فيه إلى
المنازل، والمبحث الثالث تطرقت فيه إلى الحجايات ثم ختم بحثي بخاتمة.
نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن
يوفقنا بما فيه خير لنا ولأمتنا وأن يسلك بنا سبل الهداية والتوفيق في الأقوال والأفعال،
وهذا البخت ما هو إلا محاولة متواضعة، فإن وجد فيه نقص أو تقصير أو هفوا وخطأ
فالتمس العذر لأني في بداية الطريق وما زلت مبتدئا.
فالشكر كل الشكر لكل من ساعدني
من بعيد أو من قريب في بناء هذا العمل المتواضع، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت
وإليه أنيب.
فهرس الموضوعات
· مقدمة..........................................................................2
· مدخل..........................................................................4
· الفصل الأول: منطقة بوحمام:
التاريخ والجغرافيا..................................8
I.
المبحث الأول:
التاريخ...............................................9
1-
التاريخ..............................................................9
1-1 أصل التسمية........................................................9
1-2 أصل قبائل بوحمام...................................................9
1-3 سيرة بعض الأولياء
الصالحين........................................10
1-4 مميزات أهل بوحمام..................................................11
1-4-1
الأكل...........................................................11
1-4-2
اللباس...........................................................11
1-4-3 اللعب...........................................................12
1-4-4
الفروسية.........................................................13
الحرف عند
أهل بوحمام....................................................13
1-5 السكن عند أهل
بوحمام...........................................14
II.
المبحت الثاني:
الجغرافيا............................................15
1-
الجغرافيا...........................................................15
1-1 الحدود............................................................15
1-2 المناخ..............................................................15
1-3 التربة..............................................................16
1-4 البنيات العقارية....................................................16
1-5 الزراعات المنتشرة
بالمنطقة..........................................16
1-6 المواشي............................................................16
1-7 التجهيزات.........................................................17
1-8 الطرق.............................................................17
1-9 شبكة
الكهرباء.....................................................17
1-10شبكة الاتصالات...................................................17
1-11المستشفيات
والأطباء................................................18
1-12المدارس.............................................................18
1-13
الأسواق...........................................................18
1-14
المواسم.............................................................19
1-15
المداخيل............................................................19
الفصل الثاني:
العادات والتقاليد.............................................20
I.
المبحت الأول: المناسبات الدينية
والفلاحية..........................21
1-
المناسبات
الدينية....................................................21
1-1 رمضان وعيد الفطر.................................................21
1-2 عيد
الأضحى......................................................22
1-3 عاشوراء............................................................23
1-4 عيد المولد النبوي الشريف...........................................24
2-
المناسبات
الفلاحية..................................................24
2-1
الحرث...............................................................24
2-2 فاتح
يناير............................................................25
2-3
الحصاد..............................................................25
II.
المبحث الثاني: مناسبات متنوعة......................................27
1-
الزواج..............................................................27
2-
الولادة..............................................................28
3-
الفطام...............................................................28
4-
الختان...............................................................29
5-
الدفن................................................................29
6-
الوشم................................................................30
7-
عرس القرآن.........................................................31
8-
العلاج...............................................................31
9-
زيارة الأضرحة داخل وخارج
المنطقة.................................32
III.
الفصل الثالث: الأمثال والحكم-
الحجايات..........................34
I.
المبحث الأول: الأمثال
والحكم......................................35
II.
المبحث الثاني: المنازل...............................................43
III.
المبحث الثالث: الحجايات..........................................46
· خاتمة...........................................................................48
· لائحة المصادر
والمراجع.........................................................49
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
التراث الشفوي لدوار أولاد السي عبد الله بن مسعود
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
التراث الشفوي لدوار أولاد السي عبد الله بن مسعود
ياسين الطوسي
مـــقدمـــــــــــــة
غالبا
ما يتم التمييز بين الأدبين الرسمي و الشعبي؛ فيتم تفضيل الأول وخَصِّه بالاهتمام
و التقدير، بينما يتم تهميش الثاني بصورة لا تخلو من ازدراء، على أساس أنه أبعد ما
يكون عن الرفعة و الرصانة، و ألصق بالفئات الاجتماعية الجاهلة والأمية.
والحقيقة
أن هذه المفاضلة المتحيزة لا تقوم على أي أساس علمي أو فني مقنع، إنما ترجع العلة
في ذلك إلى الرواسب الطبقية التي فصلت بين النخبة والرعاع، كما ساهم الخلط الذي
وقع ضحيته مفهوم الشعب في تكريس هذه النظرة المزدرية؛"فقد قصر بعضهم هذا
المفهوم على الفلاحين و أهل الريف الذين احتفظوا بالعادات وآداب اللياقة القديمة ،
و الذين تسيطر عليهم العاطفية فكرا و سلوكا". في الوقت الذي "قسم البعض الآخر المجتمع
إلى:
1- (شعب)،يتداول أفراده فيما بينهم الأغاني و القصص و الأمثال و غيرها، مما قد يتذكرونه من الماضي السحيق.
2- (خاصة)،أي المثقفون ثقافة رفيعة
مستمدة من الكتب".
بيد أن الشعب ككيان يتضمن كل هذه الفئات بغض النظر عن
الفوارق الاقتصادية ، والاجتماعية ،و الثقافية و ما شابهها ، و من ثمة يبقى النظر
"إلى الحس الشعبي في الشعب ، وليس إلى الجماعات الشعبية في حد ذاتها أهم عنصر
لتجاوز الفصل المغرض بين الخاصة و العامة في كثير من الحقول و منها حقل الأدب و
الفن".
لقد
تنوعت المصطلحات التي تدل على الأدب الشعبي؛ حيث "استعمل الباحثون والنقاد
مصطلحات(الفن القولي- الأدب الشفاهي-الأدب غير المدون- الأدب البدائي- الأدب
الشعبي)".
إن
الحديث عن التراث اللغوي الشعبي في أية بقعة من بقاع وطننا الحبيب ، حديث ذو شجون
، لأنه تراث غني ، و الذي يعطيه هذا الغنى هو تلك الأصالة والقيم السامية و
النبيلة التي تم توارثها و نقلها عبر الأجيال المتلاحقة ، إضافة إلى الثقافة المتجذرة
في أعماق الكثيرين من أبناء هذا الوطن الذي " يحظى بامتداد حضاري وثقافي
عربي-إسلامي و إفريقي و متوسطي ، و على أرضية ثقافية أمازيغية متجذرة في عمق الذات
المغربية هذا التراث اللغوي الشفاهي يشكل ركنا أساسيا في تثبيت الهوية الوطنية، و
في مد جسور التواصل الوجداني و الثقافي بين مكونات الشعب المغربي".
يتمفصل
التراث اللغوي الشفاهي إلى نثر وشعر و غناء؛ حيث يندرج تحت باب النثر الأمثال و
الأحاجي و القصص...إلخ ، بينما يمتزج الشعر و الغناء داخل الأغاني و الابتهالات
...إلخ .
وللإلمام
ببعض جوانب التراث الشفاهي بدوار أولاد السي عبد الله بن مسعود، حاولت القيام ببحث
ميداني؛ حيث جمعت المادة مشافهة من أفواه النساء والرجال، مركزا في ذلك كله على
مسألة الجمع و التصنيف مع محاولة البقاء، قدر الإمكان، على مسافة من المتن، و عدم
الخوض في التحليل ، ليس لعدم امتلاكي هذه المهارة ، و لكن لأن من شأن ذلك أن يضيق
الخناق على جمع أكبر قدر من المادة .
بيد أن
السؤال الذي يطرح نفسه، هو لماذا اختيار التراث الشفاهي بدوار أولاد السي عبد الله
بن مسعود كموضوع للبحث؟ في الحقيقة يكمن وراء ذلك ما هو ذاتي وما هو موضوعي. فأما الباعث الذاتي على هذا
الاختيار فهو حنيني للطفولة وانتسابي لهذه المنطقة ؛ فقد كنت أقضي بها كل العطل
المدرسية و خاصة العطلة الصيفية ؛ حيث تكثر المناسبات التي يتدفق خلالها الإبداع
الشفاهي كشلال يسقي الوجدان ويبذر في الروح أمشاج الارتباط بالأرض و حب الأصل .وأما الباعث الموضوعي فهو
كون هذا البحث سيشكل حلقة من مشروع ضخم؛ حيث سينضاف إلى محاولات سابقة تناولت جوانب
مختلفة من الدوار، كجانب العادات و الجانب التاريخي ، و بقي أن يُهْتم بجانب
التراث الشفاهي، و هذا جوهر العمل الذي قمت به في هذا البحث.
قسمت
هذا البحث إلى مقدمة و أربعة أبواب و خاتمة ، فعنونت الباب الأول ب"المعطيات
الجغرافية و الجذور التاريخية لدوار أولاد السي عبد الله بن مسعود"، و قسمته
إلى فصلين فصل المعطيات الجغرافية و فصل الجذور التاريخية، بينما اخترت كعنوان
للباب الثاني "الأغنية البدوية بدوار أولاد السي عبد الله بن مسعود" وهو
يضم بدوره فصلين ، أما الأول فهو أغاني عرس الزواج و تطرقت فيه للأغاني التي تردد في كل مرحلة من
مراحل عرس الزواج ،و أما الثاني فهو أغاني مناسبات اخرى أي تلك الأغاني التي تردد
خلال القيام بأنشطة يومية أو مناسباتية وموسمية ؛كالتسقيف و كالحصاد و الطحن
بالرحى ...إلخ، و جاء الباب الثالث بعنوان "الأمـــثـــــــال الشعبية بدوار اولاد السي عبد الله بن
مسعود" مُقَسَّماً بدوره إلى فصلين ؛ فصل الأمثال المرتبطة بمجالات الحياة
اليومية ، ثم فصل أمثال وحكم السنة الفلاحية و المنازل القمرية ، فيما خصصت الباب الرابع للحكايات الشعبية والأحاجي بدوار أولاد السي
عبد الله بن مسعود ، مقسما إياه إلى فصلين ؛ فصل الحكاية الشعبية متبوعا بفصل الأحــــاجـــــي.
صادفتني
خلال جمع و تدوين هذا المادة عدة صعوبات ؛
فعلى
مستوى الجمع اعترضتني صعوبة التواصل مع حافظات و حفَّاظ المتن، خاصة أن أغلبية المصادر
التي اعتمدت عليها كانت من النساء، و قد تغلبت على ذلك بمساعدة أمي ، أطال الله
عمرها، وبعض قريباتها ، فاضطررت إلى تنظيم عرس زواج صوري، و قد شخَّصَتْه النساء
أحسن تشخيص أدام الله صحتهن و حفظهن. ولما كانت المصادر تستند إلى ذاكراتها ، كان
هناك بالضرورة نسياناً أو لِنَقُلْ ،على الأقل، عدم الاستحضار الآني للمعلومة ،
فكنت في كثير من الأحيان أعاود الاتصال بهذه المصادر و أحاول التأليف بين كل ما
يصدر عنها، فقد أجمع المعلومة مشتتة من مصادر مختلفة ،ثم ألملم شتاتها، و أعاود
عرضها عليهم حتى إذا ما حصل إجماع حول شكلها و محتواها دونتها ، و إذا لم أوفق في
ذلك تنازلت عنها ، كما أن المتن غالبا ما تكون بعض كلماته مبهمة النطق و المعنى
مما يجعلني أستمع لأكثر من رواية، حتى إذا ما انتهيت أخذت بالرواية الأكثر شيوعا.
بالإضافة إلى هذه الصعوبات، هناك عوائق
أخرى ترتبط بذهنية البدوي؛ حيث تجد من لا يرغب في استقبالك، إما بسبب الخجل و إما
لشكِّه في ما تسعى إلى جنيه من وراء هذا العمل .
أما على
مستوى التدوين فقد كانت إشكالية الحرف الذي سأدون به المادة مطروحة بحدة ، على
اعتبار أن الدارجة تتضمن أصواتا لا يمكن التعبير عنها بحروف اللغة العربية الفصحة
و إلا ضاعت "لذتها و بصمتها العروبية" ،الشيء الذي اضطررت معه إلى
التوسل بالحروف الفارسية لتعويض هذا النقص، كأن أعوض القاف في كلمة
"قمحة" ب "گ" الفارسية، فأكتب "گمحة" ، إضافة إلى ذلك هناك مسألة الضمائر كالضمير
المعبر عن المفعول به في كلمة "ضربه" حيث نقول في الدارجة
"ضَرْبُ" فيختفي الضمير ، و لتفادي الخلط الذي قد يقع فيه القارئ في
التفريق بين هذه الصيغة و صيغة الجمع في كلمة "ضربوا" التي نعبر عنها
أيضا في الدارجة بكلمة "ضَرْبُ" ، فقد عمدت إلى التعبير عن كلمة مثل"ضربه"
في الدارجة ب"ضَرْبُ(ه)" في حين أعبر عن كلمة مثل"ضربوا" ب
"ضربو". هذا بالإضافة إلى الخرق الذي مارسته على قواعد الكتابة في
العربية من خلال الابتداء بساكن في كلمة مثل "مْعَلَّمْ".
وفي
النهاية ، لن يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى فضيلة الدكتورعزالعرب إدريسي أزمي
على تأطيره لي في كل مرحلة من مراحل البحث، وعدم توانيه في تقديم التوجيهات التي
ساعدتني كثيرا في هذا البحث، كما أشكر كل من الأساتذة خليل القضيوي الإدريسي ،
مولاي أحمد القضيوي الإدريسي ، و خالي العزيز الحسن القضيوي الإدريسي و الأستاذ جمال القضيوي الإدريسي و الأستاذ يوسف
الصابيح و أختي نضال الطوسي وصديقي عبد
النعيم الحداد و الأستاذة ربيعة لگعشمي،على تقديمهم لي الوسائل والمعلومات و الأفكار و
المساعدات التي سهلت علي كثيرا من الصعاب ، ولن تفوتني الفرصة لأتقدم بخالص الشكر
و أرقى معاني الاحترام والتقدير لكل النساء اللائي صدحت حناجرهن بأغاني هذا
البحث.
فهرس الموضوعات
مــقـــدمـــــــة.................................................................................5
الباب الأول : المعطيات الجغرافية والجذور التاريخية
لدوار أولاد السي عبد الله بن مسعود.
- الفصل
الأول: المعطيات الجغرافية..................................................9
- الفصل
الثاني: الجذور التاريخية....................................................21
الباب الثاني : الأغنية البدوية بدوار أولاد السي عبد الله
بن مسعود...............26
- الفصل
الأول : أغــانــــــي عــــــــرس الزواج..................................27
- الفصل
الثاني : أغــانــــــي مناسبات أخرى......................................45
الباب الثالث : الأمـــثـــال الشعبية بدوار اولاد السي
عبد الله بن مسعود.........59
- الفصل الأول : الأمثال المرتبطة بمجالات الحياة
اليومية ....................61
- الفصل
الثاني : أمثال وحكم السنة الفلاحية و المنازل القمرية.................76
الباب الرابع : الحكايات و الأحاجي بدوار اولاد السي عبد
الله بن مسعود.......92
- الفصل
الأول : الحكايات ...........................................................92
- الفصل
الثاني : الأحــــاجـــــي.....................................................99
خــاتــمــــــــــــــــــــــــة..................................................................102
فهرس المصادر و المرجع...............................................................103
فهرس الموضوعات.......................................................................105
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تحليل خطاب الحكاية الشعبية الدكالية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تحليل خطاب الحكاية الشعبية الدكالية
فؤاد عاقل
مقدمة :
نظرا للأهمية التي أصبح يحظى بها موضوع الحكاية الشعبية باعتبارها تنتمي إلى السرد الشفوي، اخترنا تناول موضوعها الذي يعد تراثا جماعيا يشمل تصورات الآمم الثقافية والفكرية وغيرها، كما تسجل فيه كل آلام الإنسان وأحلامه في مختلف الآحوال والظروف.
لهذا فدراستنا للحكاية الشعبية ستكون مختلفة عن دراسة الآدب الفصيح لتميز خطابها بالشفاهية، وكذلك امتزاج جنس الحكاية الشعبية مع أجناس وأصناف أخرى قريبة منها، حيث تتداخل عناصرها ومكوناتها فيما بينها .
ومن بين الدوافع التي جعلتنا نختا ر هذا البحث منها ما هو ذاتي وماهو ذاتي وماهو موضوعي : فالذاتي يتجلى في انتمائي لهذه المنطقة الغنية بالسرود والحكايات والآحاجي وبحكم تموقع جامعتنا بها، أما الدوافع الموضوعية فتجلت -وكما سبق الذكر- في قلة الدراسات حول موضوع الحكاية الشعبية بصفة خاصة وفنون القول والآدب الشعبي بصفة عامة ، وخصوصا وأن الانتشار السردي للحكاية الشفهية قد أخذ يتقلص باستمرار بحكم تغيرات الحياة وسرعتها، وبحكم النظرة السلبية التي ما فتئت تنمو اتجاه مختلف أشكال الس رد التقليدي آملين تقديم إضافة لإغناء رصيدنا الحكائي وإنقاذه من الضياع .
حاولنا توظيف منهج ملائم ت ب ثت فعاليته في تحليل الخطاب السردي عامة والحكاية الشعبية بصفة خاصة، وتمثل في المقاربة السيمائية السردية ممثلة في أعمال المدرسة الفرنسية وخصوصا أعمال كريماص التي استمدت جذورها من الإرث الشكلاني المتمثل في الدراسة المورفولوجية لفلاديمير بروب.
ونحن نهدف، على هذا المستوى، إلى تبني المنهج السيمائي برمته ، بحيث لن تتوقف عند الاستثمار الانتقائي لمستوى من مستوياتها بل سنستثمر معطيات النظرية في تعالف كل مستوياتها، بدءا من البنية الآولية إلى البنية السردية ثم البنيات الخطابية التي تشكل التمظهر الخطابي للنص الحكائي.
وسنعمل -إن شاء الله- على المحافظة على متانة التحليل من خلال اللجوء إلى لغة واصفة تعتمد مصطلحات موحدة ومستقلة عن السياق الذي تستعمل فيه .
إن حكاياتنا الشعبية المغربية لم تدرس بعد دراسة سيمائية شافية ولم تستكشف بنياتها الدلالية بالشكل الكافي والمطلوب، ولهذا نأمل من خلال دراستنا المتواضعة أن تساهم في ذلك ولو بشكل بسيط.
وسنعتمد في هذا الإطار على نموذج حكائي مغربي من جهة دكالة انتقيناه من كتاب الحكاية الشعبية الدكالية لحسنة عدي .
وقد قسمنا هذا العمل إلى مقدمة وفصلين وخاتمة .
وقفنا في المقدمة عند العناصر العامة التي تؤطر عملنا من طرح فكرة موجزة عن الموضوع ، وعن دواعي اختيار الموضوع، وكذا عن المنهج المتبع.
أما الفصل الآول فقد خصصناه للتعريف بالثقافة الشعبية، والآدب الشعبي، والحكاية الشعبية وتعالقاتها مع أجناس أخرى كالأسطورة والحكي مع تعريف موجز للخطاب.
في حين انصب اهتمامنا في الفصل الثاني على إلقاء الضوء على الإطار النظري للسيمائيات السردية ومحاولة تطبيقها على حكاية "هينة"، وتتف رع إلى التقاط التالية : التقطيع، البنية الآولية للدلالة، البنية السردية، البنية الخطابية.
وخلصنا في اخر المطاف إلى خاتمة سجلنا فيها أهم الخلاصات التي أفرزها التحليل التطبيقي .
الفهرس
مقدمة.................................................................... 1
الفصل الأول: مدخل إلى الحكاية الشعبية
المبحث الآول: الفولكلور والثقافة الشعبية............................... 4
المبحث الثاني: الآدب الشعبي........................................... 5
المبحث الثالث: من الآسطورة إلى الحكاية.............................. 9
المبحث الرابع: الحكي.................................................. 12
المبحث الخامس: مفهوم الخطاب....................................... 14
الفصل الثاني: تحليل خطاب الحكاية الشعبية
المبحث الآول: الف رش النظرية...................................... 19
المبحث الثاني: التحليل................................................. 21
-1 التقطيع.............................................................. 21
-2 التحليل.............................................................. 22
أ- المقولات الدلالية المهيمنة............................................ 23
ب-المقولة الدلالية الآعم................................................ 24
تحليل خطاب الحكاية الشعبيةالدكالية
-3 البنية الآولية للدلالة................................................. 24
المبحث الثالث: النموذج العاملي........................................ 27
-1 النموذج العاملي بوصفه نسقا....................................... 27
-2 النموذج العاملي بوصفه إجراء..................................... 30
المبحث الرابع: البرنامج السردي...................................... 34
-1 البرنامج السردي الآساس.......................................... 35
-2 البرنامج السردي و البرنامج السردي المضاد..................... 31
المبحث الخامس: مقولة المسار السردي............................... 39
المبحث السادس: من السردي إلى الخطابي........................... 37
-1 الدلالة الخطابية..................................................... 40
-2 التركيب الخطابي................................................... 41
خاتمة................................................................... 50
ملحق: متن حكاية "هينة".............................................. 52
لائحة المصادر والمراجع...............................................58
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حضور الثقافة الشعبية في السيناريو "المرأة الدكالية نوذجاً"
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حضور الثقافة الشعبية في السيناريو "المرأة الدكالية نوذجاً"
عبد الكريم الترقي
مقدمة
يضم هذا البحث المتواضع مجموعة من الدراسات والأبحاث حول
الموضوع الذي اخترناه حضور الثقافة الشعبية في السيناريو "المرأة الدكالية نموذجا" لدواعي ذاتية وموضوعية،
وذلك من خلال وجهة نظر نقدية شخصية.
وقد حاولنا في هذا العمل،
مقاربة هذا العمل مقاربة تاريخية
تارة، ومقاربة تحليلية فنية تارة أخرى، وذلك لتسليط الضوء على كتابة السيناريو
كجنس فني يضم تمفصلات فنية وجمالية وموضوعية.
ولقد عرفنا بمهية السيناريو وأنواعه المتمثلة في الأفلام ذات الصبغة
الموضوعية والصناعية التجارية والروائية كما تطرقنا إلى مراحل السيناريو والتعريف
بكتابه واختصاصاتهم وتحديد الفعل الدرامي وتلخيصه في جملة واحدة تتضمن تيمة كونية.
كما تطرقنا إلى عناصر السيناريو الذي يضم البناء الدرامي، المشهد
والمتتالية ووظيفة المكان والزمان وخلق الشخصية انطلاقا من بعدها الفيزيولوجي والسيكولوجي
والاجتماعي بالإضافة إلى هذا تكلمنا عن التبئير الذي انتقل إلى مجال السينما عبر
الدراسات السوسيولوجية، وعن أهداف الحوار الموجه بالأساس إلى المتلقي.
وقد قدمنا نظرة عامة حول خصوصيات ومكونات الفيلم القصير سواء على المستوى
الواقعي التجريبي أو على المستوى التقني الفني، وتحديد كل المشاكل التي يتخبط
فيها.
بالإضافة إلى كل هذا تناولنا كل الظواهر المتمثلة في الثقافة الشعبية من
عادات وطقوس، انطلاقا من الحالات الاجتماعية والنفسية التي تعيشها المرأة
الدكالية في حياتها اليومية والتعبير عما
تشعر به من آلام واحتقار و ظلم فتلجأ إلى الشعوذة والسحر لحل كل المشاكل المحيطة
بها من خيانة وانتقام... الخ.
فتجد ضالتها إما بالأضرحة والسادات، أو عند الفقهاء والشوافات ولقد اتخذنا
قصة سعيدة كنموذج للمرأة التي ارتمت في أحضان الخرافات والإعتقاد بالأعمال
والوصفات السحرية، فجعلت الجانب الإيجابي يغيب ويطغي عليه الجانب السلبي، وهذا
راجع إلى وضعيتها المزرية التي تعيشها في ظل الجهل والأمية وقلة الوعي ورغبتها في
التخلص والتحرر من الإضطهاد الممارس عليها من طرف الرجل أو المجتمع.
هذا يتنافى مع مقتضيات الإيمان، فلا وسيط بين الله عز وجل وعباده المسلمين.
ولقد اخترنا هذا الموضوع لدواعي ذاتية لأننا من هواة كتابة السيناريو نريد
الإلمام بطبيعة وتقنية كتابته وصقل موهبتنا بشكل أكاديمي صحيح.
أما الدواعي الموضوعية تتمثل في انعدام المراجع الخاصة بكتابة السيناريو
وعم إنشاء مسلك وشعبة لدراسة هذه المادة بالكلية قصد إثراء السينما المغربية
والسير بها نحو الأمام
الشىْ الذي حذا بنا للمغامرة في هذا المجال.
وأخيرا نتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا في تحليلنا لهذا البحث الذي نعتبره
لبنة أولى في الكتابة.
خاتمة :
نستنتج مما سبق أن السيناريو صعب وشائك، يتطلب جهدا
كبيرا من كاتبه وأن يكون محترفا متمرسا وعارفا بتقنيات السينما، وآليات صناعة
الفيلم، كما يجب أن تكون له علاقة وطيدة مع كل العاملين في الحقل السينمائي
(مخرجين، ممثلين...إلخ).
ولقد تطرقنا في
بحثنا هدا إلى كل تفاصيل السيناريو المتمثلة في التعريف به كجنس فني له أسس فنية
وتقنية، ببناء درامي متماسك يتضمن تيمة كونية، وإلى خصوصيات الفيلم القصير.
كما تحدثنا عن حضور
الثقافة الشعبية في السيناريو العملي من خلال الطقوس والعادات لدى المرأة المغربية
للتعبير عما تشعر به من آلام واحتقارا وظلم فتلجأ إلى الحل السريع ألا وهو الشعوذة
والسحر عن طريق زيارة السادات والأضرحة التي يرسم معالمها الفقيه أو الشوافة ولقد
لمستم هذا الجانب في قصة سعيدة.
الخلاصات
وقد
خلصنا إلى أن كتابة السيناريو تتطلب تمرسا وثقافة عالية تمكن كاتب السيناريو من
اكتساب آليات وتقنيات تؤهله لكتابة السيناريو كتابة نوعية سمعية-بصرية.
وأن
الفيلم القصير له خصوصيات ومكونات على المستوى الواقعي التجريبي والتقني البصري
وحاولنا
تمرير بعض القيم الأخلاقية بطريقة محبوكة و سلسة من خلال الكتابة الدرامية
السينمائية، لأن بعض العادات و الطقوس متجذرة في ذهن المرأة المغربية "كالسحر
والشعوذة".
آثرنا
من خلال عملنا هذا أن يكون حاملا للأخلاق و القيم الإنسانية و أن يكون كالمرآة
ينظر إليها من احتاج إليها.
أما المشاكل التي
تعرضنا لها في بحثنا هذا هي:
*انعدام مراجع السيناريو بالمكتبة الجامعية
*منعنا من البحث الميداني بضريح لالة عائشة البحرية لأسباب
نجهلها:
التوصيات:
*توفير المراجع الخاصة بالسيناريو
*إتاحة للطالب
الباحث كل الإمكانيات الخاصة بالبحث وخاصة البحث الميداني
*جدولة ورشات التكوين الخاصة بالسيناريو و كتابة السيناريو
* تنظيم ندوات
ومحاضرات وأيام دراسية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
زاوية أبي الجعد، تعايش متجدد وإشعاع للموروث الديني والحضاري والثقافي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
زاوية أبي الجعد، تعايش متجدد وإشعاع للموروث الديني والحضاري والثقافي
عزيزة عزوزي
مقدمة:
تكمن أهمية البحث الذي أشتغل عليه، في التعريف بزاوية استطاعت أن تأوي وتنجب الآلاف من العلماء وحفظة القرآن الكريم وطلاب العلوم الشرعية واللغوية، بالإضافة إلى أنها لعبت أدوار طلائعية دينيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا....
وانطلاقا من هذه الأهمية التي تبوأتها الزاوية في عصورها الخالية جاءت هذه المحاولة المتواضعة لعلها تسهم بجانب الإسهامات الكبيرة السابقة؛ من أجل التعريف بتاريخها والوقوف على الشخصيات التي كان لها دور بارز في ازدهار الزاوية أو تقهقرها.
ومن بين دوافع اختياري لهذا الموضوع: أسباب ذاتية وذلك لأنني أنتمي للمنطقة.
وأسباب موضوعية، إحياء الموروث الثقافي والنفوذ الروحي الذي تتمتع به المنطقة.
حين استلمت هذا الموضوع ظننت أنني سأجد في الزاوية خزانة تضم الوثائق والمخطوطات والمراجع التي تساعدني على إنجازه. لكنني فوجئت حين علمت أن أغلب المخطوطات في حوزة أصحابها، ولا أستطيع الاطلاع عليها وإن أمكن ذلك، فتقادم الزمن وعدم الاهتمام بها أدى إلى رداءة الخط.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة ومدخل وخمسة أبواب وخاتمة. خصصت المدخل للمحة تاريخية عن الحركة الصوفية في الشرق الإسلامي، بينما خصصت الباب الأول للنشأة والتأسيس، وقسمته إلى فصلين: خصصت الفصل الأول، لنشأة الزاوية الشرقاوية، وقسمته إلى مبحثين: تحدثت في المبحث الأول عن ترجمة شيخ الزاوية أبو عبيد الله الشرقي، وفي المبحث الثاني تحدثت عن رحلاته العلمية.
أما الفصل الثاني فتحدثت فيه عن التأسيس، وقد قسمته إلى مبحثين، المبحث الأول عن التأسيس الأول، والمبحث الثاني عن التأسيس الثاني.
أما الباب الثاني: فقد تحدثت فيه عن المقومات والمرجعية، وقد قسمته إلى فصلين، الفصل الأول ذكرت فيه مقومات الزاوية وقسمته إلى مبحثين، خصصت المبحث الأول للمقومات اللغوية، والمبحث الثاني إشكالية الاسم، أما الفصل الثاني فتحدثت فيه عن المرجعية وذكرت فيه مبحثين: المبحث الأول تحدثت فيه عن سبب التسمية، وفي المبحث الثاني تحدث عن المرجعية الصوفية.
الباب الثالث: تحدثت فيه عن الخلفاء والموارد والأتباع، وقسمته إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول يتحدث عن خلفاء الزاوية الشرقاوية، والفصل الثاني عن موارد الزاوية الشرقاوية والثالث عن أتباع الزاوية الشرقاوية.
أما الباب الرابع: فقد ناقشت فيه الإشعاع العلمي والثقافي للزاوية وقسمته إلى فصلين: الفصل الأول تحدثت فيه عن الإشعاع العلمي والثاني ذكرت فيه الإشعاع الثقافي.
أما الباب الخامس والأخير فتحدثت فيه عن الأدوار الاجتماعية للزاوية وقسمته إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول تحدثت فيه عن الإطعام والإيواء والتمريض والعلاج، والفصل الثاني عن أداء الديون والتوسط في الخصومات بين القبائل، والفصل الثالث عن المواسم. أما الخاتمة فقد استخلصت فيها خلاصات عن الزاوية وقارنت بين حالها في الماضي وفي الحاضر.
الفهرس
إهداء
|
|
كلمة شكر
|
|
مقدمة.........................................................................................................
|
1
|
تقديم..........................................................................................................
|
3
|
الباب الأول: الزاوية الشرقاوية "النشأة
والتأسيس......................................................
|
7
|
الفصل الأول: نشأة الزاوية الشرقاوية...................................................................
|
7
|
المبحث الأول: ترجمة شيخ الزاوية: أبو عبيد
الله الشرقي..........................................
|
9
|
المبحث الثاني: رحلاته العلمية............................................................................
|
11
|
الفصل الثاني: التأسيس....................................................................................
|
13
|
المبحث الأول: التأسيس الأول..........................................................................
|
13
|
المبحث الثاني: التأسيس الثاني............................................................................
|
14
|
الباب الثاني: الزاوية الشرقاوية
"المقومات والمرجعيات"............................................
|
16
|
الفصل الأول: مقومات الزاوية الشرقاوية..............................................................
|
16
|
المبحث الأول: المقومات اللغوية........................................................................
|
16
|
المبحث الثاني: إشكالية الاسم.............................................................................
|
17
|
الفصل الثاني: المرجعية...................................................................................
|
18
|
المبحث الأول: سبب التسمية............................................................................
|
18
|
المبحث الثاني: المرجعية الصوفية........................................................................
|
18
|
الباب الثالث: الزاوية الشرقاوية
"الخلفاء والموارد والأتباع"........................................
|
21
|
الفصل الأول: خلفاء الزاوية الشرقاوية.................................................................
|
21
|
الفصل الثاني: موارد الزاوية الشرقاوية.................................................................
|
29
|
الفصل الثالث: أتباع الزاوية الشرقاوية..... .............................................................
|
31
|
الباب الرابع: الإشعاع العلمي والثقافي
للزاوية........................................................
|
33
|
الفصل الأول: الإشعاع العلمي............................................................................
|
33
|
الفصل الثاني: الإشعاع الثقافي.............................................................................
|
37
|
الباب الخامس: الأدوار الاجتماعية للزاوي..............................................................
|
39
|
الفصل الأول: الإطعام والإيواء والتمريض
والعلاج...................................................
|
39
|
الفصل الثاني: أداء الديون والتوسط في
الخصومات بين القبائل.....................................
|
41
|
الفصل الثالث: المواسم......................................................................................
|
43
|
ملحق..........................................................................................................
|
46
|
خاتمة.........................................................................................................
|
47
|
لائحة المصادر والمراجع..................................................................................
|
48
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق