الثلاثاء، 24 أبريل 2018

صور توثّق لمجريات الملتقى الرعبي الثاني للرواية






انعقاد الملتقى العربي الثاني للرواية بجمعة شعيب الدكالي بالجديدة



نظمت مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وبتنسيق مع جمعية عيون ثقافية للنقد والإبداع والنشر ومركز أجيال 21، الملتقى العربي الثاني للرواية العربية تحت عنوان «التجريب في الرواية العربية: الواقع والآفاق» (دورة الروائي المغربي محمد عز الدين التازي) وذلك بمركز دكتوراه الكلية يوم 23 أبريل 2018.
وشهد الملتقى نجاحاً كبيراً بفضل المداخلات العلمية القيمة التي أدلى بها ثلة من النقاد والروائيين والأساتذة والطلبة الباحثين من داخل المغرب وخارجه، وأيضاً بفضل الحضور المتميّز للطلبة والمشاركة الفعّالة في مناقشة العروض العلمية.
وتميّزت هذه الدورة بحملها لاسم قامة كبيرة وسامقة في سماء الأدب الروائي المغربي، إنه الروائي والقاص والناقد المغربي الدكتور محمد عز الدين التازي الذي حظي بتكريم من طرف رئاسة جامعة شعيب الدكالي وعمادة كلية الآداب.

برنامج الملتقى







السبت، 1 أبريل 2017

برنامج الندوة الدولية "البيداغوجيا الجامعية"

ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بتعاون مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة (المغرب)، ندوة علمية  دولية في موضوع البيداغوجيا الجامعية، واختارت الجهات المنظمة شعار الندوة : "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه".



السبت، 19 نوفمبر 2016

الملتقى العربي الأول للرواية في مرآة الإعلام

الأهرام المصرية تعنون : بمشاركة 30 باحثاً...انطلاق الملتقى الأول للرواية دروة المغربية زهور كرام في ديسمبر

وكالة أنباء الشعر "أبلان" تعنون : الملتقى العربية الأول للرواية بكلية الآداب بالجديدة

جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية تعنون : يناقش محي الذات والتاريخ في الرواية العربية الملتقى العربي الأول للرواية بكلية الآداب بالجديدة
http://www.alittihad.press.ma/ail.asp?codelangue=29&id_info=250073
صحيفة إشراق لايف عنونت : الملتقى العربي الأول للرواية بكلية الآداب بالجديدة المغربية يناقش محكي الذات والتاريخ في الرواية “دورة الأكاديمية والروائية زهور كرام”
وكتبت كاتارا : انطلاق الملتقى الأول للرواية “دورة المغربية زهور كرّام” في ديسمبر
وكتب موقع ممكن : ملتقى عربي للرواية بالجديدة.. دورة مهداة إلى الناقدة زهور كرام

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

الاعلان عن ندوة دولية في موضوع (البيداغوجيا الجامعية)

ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان:
"من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"

         في إطار السعي نحو توفير الظروف الملائمة والشروط الضرورية لإجراء نقاش بناء وواسع حول قضايا وإشكالات بيداغوجية ترتبط بالجامعة المغربية وبالبرامج والمناهج المعتمدة، واستحضارا لمختلف المحطات الإصلاحية والبيداغوجية الجامعية والنتائج المتمخضة عنها.
         وارتباطا بالإجراءات والتدابير المقترحة لإعادة إعداد وبناء البرامج والمناهج البيداغوجية الجامعية المغربية، بالشكل الذي يجعلها قادرة على مساعدة الطلبة والطالبات في امتلاك الموارد المعرفية والإجرائية والموقفية الضرورية التي تساهم في تنمية كفاياتهم وتطوير قدراتهم الذاتية والبيداغوجية والابتكارية وتسهل عملية اندماجهم الإيجابي والتفاعلي، في المحيط السوسيو اقتصادي.
         واقتناعا بأن ذلك لن يتأتى إلا إذا انخرطت كل الفعاليات والأطراف المعنية أو المهتمة بالشأن البيداغوجي الجامعي، وساهمت إلى جانبها كل القطاعات والمؤسسات العمومية والخصوصية المرتبطة بالتنمية الشاملة والمستدامة في إنجاز التقويمات التشخيصية التي تحدد وتقف عند الاختلالات والانزلاقات الحقيقية الكامنة وراء تدني المنتوج التعليمي والتكويني الجامعي، وعدم قدرته على الاستجابة لحاجات المجتمع المغربي وضرورياته، وتحاول تقديم بدائل وتدابير فعلية تعمل على تجاوز تلك الاختلالات.
         ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بتعاون مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي بكلية الآداب بالجديدة، ومنظمة التضامن الجامعي المغربي ندوة علمية تحت شعار: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
         أهداف الندوة:
         وتروم هذه الندوة العلمية تحقيق الأهداف التالية:
         أولا: خلق نقاش واسع وبناء حول قضايا وإشكالات بيداغوجية جامعية، يمكن من الوقوف عند الاختلالات البيداغوجية التي تطال الممارسة التدريسية والتكوينية لمختلف مؤسساتنا الجامعية، ويقترح بدائل لتجاوز تلك الاختلالات.
ثانيا: استحضار أهم النماذج البيداغوجية والتكوينية الناجحة التي تبثها جامعات دولية، وتطوير وتجويد منتوجها التعليمي والتكويني، وجعله يستجيب لحاجات المحيط وضرورات التنمية الشاملة والمستدامة.
ثالثا: تبادل الخبرات البيداغوجية والتكوينية الجامعية فيما بين المشاركين، بالشكل الذي يساهم في إيجاد حلول فعالة وتدابير مجدية للعديد من الانزلاقات التي تعاني منها معظم مؤسساتنا الجامعية، وتحول دون تمكنها من تحقيق الأهداف المتوخاة منها.
رابعا: تشجيع البحث العلمي الجامعي بكل أنواعه وأشكاله، وفسح المجال لمبادرات ومشاريع المعنيين الفعليين بالإصلاح البيداغوجي الجامعي المغربي، وعدم الاقتصار فقط على نفس العينات التي انفردت بتقديم محاولات إصلاحية وتصحيحية بيداغوجية جامعية غير مقنعة وغير فعالة.
محاور الندوة:
انطلاقا من الأهداف السابقة، وانفتاحا على كل الفعاليات المعنية بالشأن البيداغوجي الجامعي، واقتناعا منا بضرورة إشراك كل من يعنيه أمر الجامعة المغربية نقترح للمشاركة في أشغال هذه الندوة العلمية المحاور التالية:
1-    أية بيداغوجيا جامعية مغربية في أفق 2030
2-    الجامعة المغربية ونظام التقويم البيداغوجي.
3-    الجامعة المغربية والبحث العلمي.
4-    الجامعة المغربية والمحيط السوسيو اقتصادي.
5-    الجامعة المغربية والإدارة التدبيرية.
6-    الجامعة المغربية بين التعليم العمومي الخصوصي.
مواقيت هامة:
·        أخر أجل لتقديم الملخصات:
تبعث الملخصات إلى العناوين الإلكترونية أدناه في أجل لا يتعدى 20 دجنبر 2016
·        آخر أجل لتقديم الأعمال النهائية:
تقدم الأعمال النهائية قبل متم شهر يناير 2017
·        تاريخ عقد الندوة العلمية:
تعقد الندوة أيام 21 ـ 22 مارس 2017 برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي بالجديدة ـ المملكة المغربية
         ملحوظة:
       يتحمل المشاركون في الندوة مصاريف التنقل والإيواء.

        العناوين الإلكترونية :
مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي                             


        الهواتف:
212660167606+
212662024411+
212661119814+
212667140692+
        


الثلاثاء، 12 يوليو 2016


استكتاب ندوة الملتقى العربي الأول للرواية
دورة الروائية والناقدة زهور كرام
تنظم مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي وماستر البلاغة وتحليل الخطاب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجمعية عيون مغربية للثقافة والابداع والنقد الملتقى العربي الأول للرواية في موضوع "محكي الذات والتاريخ في الرواية العربية" دورة الروائية والناقدة زهور كرام، وذلك يومي 7 و6 دجنبر 2016م، وفيما يلي أرضية الملتقى:
المحور الأول: محكي الذات في الرواية العربية:
 لا شك أن الرواية  العربية منذ تخلقها في رحم الأدب العربي الحديث قد حاولت أن تجعل من الذات محفلا متعدداً، وفي سياق التحولات النوعية للكتابة الروائية على امتداد أكثر من مائة سنة، في بحثها المستمر عن أشكال تمثيل سردية مختلفة لحياة الإنسان المعاصر، يمكن أن تمدّنا المنجزات الروائية بخاصية هامة جداً، وهي أنّ الذات الكاتبة لم تكن بمعزل عن الأسئلة التي اعتملت في بنية الواقع العربي، وقد تميز هذا التفاعل بين الذات وواقعها بالاختلاف من تجربة روائية إلى أخرى، سواء تلك التي تأثرت بالبعد القومي والوجودي وهزيمة 1967م أو تلك التي تواترت بعد هذه الفترة بحساسية جديدة في الكتابة، بل من الروائيين من ربط حداثة الرواية بالعودة إلى الذات ووعيها الخاص بهويتها نفسياً واجتماعياً، وجعل وعيها حاضراً بقوة بين أوعاء أخرى في علاقتها بالواقع.
      سعت الرواية العربية من خلال أشكالها المختلفة من السيرة الذاتية إلى التخييل الذاتي إلى الكشف عن حركة الوجود والكون والتقاط هزّات الروح الإنسانية من أجل تقديم صيغة مقبولة لعيش الانسان بأسئلته وأوجاعه وتطلعاته، كما جلــّتْها أشكال تلفظه ووعيه بذاته والعالم من حوله في دورة الحياة التي تقترحها عليه إحداثيات هذا العالم الجديد. لقد وضع النقد اليد على عوالم تخييلية وسرود موغلة في تجسيد صور مختلفة للذات داخل الرواية سواء في علاقتها بالمرجعي والواقعي أو في علاقتها بالذاكرة والتخييل، كما لجأ بعض الروائيين إلى أشكال لعب مختلفة لإخفاء تفاصيل حياتهم الخاصة عبر وصل خلاق للسيرة الذاتية بالتخييل وخرق للميثاق السردي المعروف للسيرة الذاتية واستحضار لطرائق تعبير وتشخيص مختلفة، كالتنويع في ضمائر السرد، واعتماد تقنية الإيهام بواقعية المحكي عبر سرد الذاكرة والمذكرات وتقنيات التداعي وتذويت الكتابة والانشطار وغيرها من طرائق التعبير والتمثيل السردي وتشخيص المتخيل، ونظراً لأهمية الفن الروائي في إعادة تشييد أدبية خاصة بالذات بأسئلتها المتعددة كما أفرزها الخطاب الروائي العربي وتناولتها النقود، نقترح محاور  لهذا الملتقى:
من السيرة الذاتية إلى التخييل الذاتي
تذويت الكتابة في الرواية
الذات والمجتمع في الرواية

المحور الثاني: محكي التاريخ في الرواية العربية:
        تذهب بعض التصورات النقدية أنّ كل الروايات هي روايات تاريخية لأنها تستعيد تاريخ الانسان في مرحلة من مراحل حياته إلا أن تمثيل هذا التاريخ سردياً قد تمَّ بأشكال مختلفة، وإن كانت الرواية التاريخية سليلة الأدب الأوروبي وأنها استعادت تحبيك تاريخ الإنسان الأوربي عبر توظيف الملاحم وأحداث القرون الوسطى وشخصياتها التاريخية والأسطورية كما فعل كتاب الروايات الرومانسية وسرفانتيس وسكوت وغيرهم من جعلوا التاريخ حاضراً إلى جانب المتخيل في كتاباتهم، والملفت أن رهان هذا الاحتفاء بالتاريخي   كان يهدف إلى استعادة الروح الوطنية الأوروبية وبعث الذاكرة الشعبية بأبطالها وأحداثها الواقعية والمتخيلة. من هذا المنظور لم تكن الرواية في الآداب العالمية بعيدة عن تاريخ المجتمعات ونظمها، بل إن تطور هذا الجنس الأدبي الروائي قد استجاب لروح الحياة الإنسانية باختيار أشكال روائية تساوق هذا تحول حيوات الانسان المعاصر ووعيه ومستوى عيشه.
        استلهمت الرواية العربية أيضا منذ بواكيرها الأولى التاريخ مع روايات سليم البستاني وجورجي زيدان، وراهنت كل العديد من الروائيين على إثراء المتخيل الروائي بتوظيف التاريخ واستحضار أشكاله المختلفة. هكذا يكون زمن تكون الرواية العربية الكلاسيكية قد احتفى باشتغال التاريخي إلى جانب التخييلي. هذا النزوع نحو الاغتراف من معين التاريخ منح الخطاب الروائي أفقاً جديداً تخصب فيه الوعي باللغة والزمن وبشكل وطرائق الكتابة أيضا، وانتقلت معه الرواية من السير التاريخية وتوظيف شخصيات تاريخية مشهورة في التاريخ العربي وأحداث تاريخية، من غزوات، وحروب في الشرق والأندلس وما طبع الوطن العربي من نكبات (نكبة 1948م وهزيمة 1967م)  واستلهام لحظات الاستعمار وما ميّزها من صراع اجتماعي وسياسي ومطالبة بالاستقلال، إلى جعل المحكي التاريخي مكوناً أساسياً في مواجهة الواقع وإعادة صون جمالياته من التمهزل المستمر، ونفس الحضور يستخلصه الباحث في دراسته للشعر والمسرح والقصة والمحكي السينمائي والفيلمي، كل أشكال التعبير المشار اليها آنفاً تأثرت بأحداث التاريخ العربي الحديث وجراح الاستعمار ونضالات حركات التحرر في العالم العربي وما حفّها من مرجعيات قومية وواقعية واشتراكية.
          إن اختلاف الروائيين العرب منذ جورجي زيدان ومروراً بجمال الغيطاني ورضوى عاشور وربيع جابر وبنسالم حميش وأمين الخمليشي والميلودي شغموم، وعبد الكريم غلاب وغيرهم في تمثيل التاريخ قد أثار أسئلة كثيرة حول الشكل الروائي وقضايا مرتبطة بالتجنيس والوعي بالزمن والذاكرة لمعرفة حقيقة هذا التاريخ  ومواجهة معضلات الزمن الحديث وأسئلته الحارقة المتعددة بأشكال الخطاب الروائي التاريخي. ومن مقترحات المشاركة في المحور:
من الرواية التاريخية إلى رواية التاريخ
الروائي والتاريخي في الرواية حدود التداخل.
التاريخي والتخييلي في الرواية
التاريخ وأسئلة المجتمع المعاصر في الرواية
مواعيد:
تاريخ ومكان انعقاد الملتقى: 6 و7 دجنبر 2016م برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة (المملكة المغربية)
آخر أجل لاستقبال الملخصات والاستمارة 30 أكتوبر 2016م
آخر أجل لاستقبال المداخلة كاملة بعد قبولها 30 نونبر 2016م
تتحمل الجهات المنظمة نفقات الإقامة والتنقل داخل مدينة الجديدة أيام الملتقى
تبعث ملخصات المداخلات والبحوث إلى البريد الالكتروني الآتي :

0660167606
0619690759

وتتم أشغال هذا الملتقى بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.

وفيما يلي استمارة المشاركة :
الاسم الكامل:.............................................................................................
البريد الالكتروني:.......................................................................................
الدرجة العلمية:..............................................................................................
محور وعنوان المشاركة :...............................................................................
موجز عن السيرة الذاتية :.................................................................................


ملخص المشاركة:........................................................................................

الخميس، 19 فبراير 2015

انعقاد ندوة "الأدب واللعب" بكلية الآداب بالجديدة


نظمت مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي بتعاون مع جمعية "عيون المغربية للثقافة والنقد والابداع" ندوة وطنية في موضوع "الأدب واللعب" بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين، وذلك بتاريخ 27 مارس 2015 بمركز دراسات الدكتوراه برحاب كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة.



وكان برنامج المداخلات على الشكل الآتي  :

الجلسة الافتتاحية [10- 10:15]

  • كلمة السيد نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ بوبكر بوهادي.
  • كلمة السيد منسق مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي الأستاذ عز العرب إدريسي أزمي.

الجلسة الأولى [10:15 – 12:00]
رئيس الجلسة : د/ سعيد بنكراد (جامعة محمد الخامس - الرباط)
د. فاطمة بنطاني (جامعة شعيب الدكالي - الجديدة)
§      الرواية واللعب السردي
د. عبد الرحيم جيران (جامعة عبد المالك السعدي – تطوان)
§      الحدود بين اللعب والأدب
د. عبد اللطيف محفوظ (جامعة الحسن الثاني – الدار البيضاء)
§      نظام اللعب وأشكال إدراكه وتوظيفه
د. عبد العالي معزوز (جامعة الحسن الثاني – الدار البيضاء)
§      مفهوم اللعب عند نيتشه
المناقشة [12 – 12:30]

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

الجلسة الثانية [15:30- 17:30]
رئيس الجلسة : د/ أحمد موسى (جامعة شعيب الدكالي - الجديدة)
د. محمد بوعزة (جامعة المولى إسماعيل - مكناس)
§      الحكاية واللعب في رواية "دلشاد أو فراسخ الخلود المهجورة" لسليم بركات
د. عبد الجبار لند (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين – الجديدة)
§      نظرية اللعب في أدب المقامة
د. عبد العزيز بنار (أستاذ مبرز في اللغة العربية – الجديدة)
§      الكتابة واللعب في القصة القصيرة
المناقشة [17:30 – 18:00]

اختتام الندوة


ملخص المداخلات

مظاهر اللعب في اللغز الأمازيغي
د. محمد صبري
جامعة شعيب الدكالي - الجديدة

كلية الآداب والعلوم الإنسانية 

تقديم:
إن موضوع هذا المقال هو بحث في بعض مظاهر اللغز الأمازيغي عند قبائل "أيتمكيلد"(القاطنة بالأطلس المتوسط المغربي) بقصد إبراز بعض خصائصه الأساسية باعتباره شكلا أدبيا  مأخوذا من نماذج الإنتاجات المنتمية إلى التقليد الشفوي الجماعي.
وبانحرافنا نحو هذه المقاربة، سنقترح بعض الفرضيات العامة حول المتن الشفوي ذي التعبير الأدبي الشعبي، وحول شروط إنتاجه ثم حول المظهر العام للمرسلين المتلقين لهذا الملفوظ الخطابي. 
    يعد اللغز من أقدم الأشكال الأدبية التقليدية التي عرفها الإنسان ، ويجزم بعض الدارسين أنه الطريق الأولى إلى المعرفة.  كما يعد رياضة ذهنية تنمى الفكروتبعث على المتعة والحيوية التي تعمل على  توسيع مدارك القائم بحل اللغز،وتكتسبه مهارات التفكير الأساسية والإبتكارية وقدرات عقلية جديدة تجعله يتذوق ويقدر النواحي الجمالية والفنية والعملية التي يدور حولها موضوع اللغز(1).
      إن انفتاح اللغز على مجموعة من التأويلات المتعددة،يجسد حالة من اللعب كآليةقادرة على محو الحد الذي كانت تنتظم فيه العلامات انطلاقا(2)،وكآلية تستخدم،كذلك،فيالتنافسوالصراعوالبحثوالمشاركة...
   أمامنا هنا مفهومان يعتبران مفتاح هذه القراءة هما:"مفهوم اللغز "و"مفهوم اللعب"،الذين يختلفان باختلاف النظرية الفلسفية أو الاجتماعية أو التربوية التي تناولتهما. لذا سوف نتعرض لتعريفهما من خلال وجهات نظر متعددة حتى نستخلص السمات المميزة لهما، بحيث سيساعدنا هذا  في فهم الحاجة الأساسية للغز كلعب  للفرد وكيفية استثماره في توجيه سلوكه والارتقاء به معرفياً، عاطفياً ، واجتماعياً , ثم شخصياً ...

1ـ تعريف "اللعب":
يعرف بأنه نشاط تلقائي ونفسي ، وهو مثال للحياة البشرية في مجموعها ، وكان مقروناً دائما بالفرح والرضا والراحة النفسية والجسمية والشعور بالسلامة الكوني (3).
و يعتبر مفهوما سيكولوجيا"يشير،في وضعيته العامة،إلى نشاط شامل للعضوية ،تتداخل في إطاره جميع المكونات الحسية الحركية والوجدانية والذهنية...؛وغالبا مايتم هذا النشاط دون أن يكون مرتبطا بغاية مادية محددة.."(4).
2 ـ اللعب في الأدب:
يقتضي اللعب في الأدب إحالة الدال إلى دال آخر مع تغييب متعمّد للمدلول ، إلاّ أنّ تلك الصيغة محكومة بمجموعة آليات ـ تشبه القوانيـن ـ يسطِّرها الناص ( الواضع ) ، ويستخدمها المتلقي ( اللاعب ). وهذا شرط النص الأدبي الذي  لا يكون نصاً إذا لم يخفِ قانون تأليفه وقاعدة لعبته (5).
و بهذا، يرتبط مصطلح " اللعب "بمصطلح "المراوغة"الذي يقتضي مراوغة المدلول للدال بحيث تتحول العلامة اللغوية إلى علامة عائمة يحاول القارئ تثبيتها للوصول إلى المعنى ...(6).
3 ـ ـ تعريف اللغز:
واللغز: الكلام الملبس،وقد ألغز في كلامه يلغز إلغازا،إذا ورى فيه وعرض ليخفى،والجمع ألغاز(7).
كما يعد اللغز سؤالا"يتضمن أوصافا لشيء ما،ويطلب من المخاطب تعيين ذلك الشيء ،وذلكغالبا بقصد الاختبار الذهني أو الترفيه"(8)بكلمات مسجوعةأومنظومة،وبجمل قصيرة ذات جناس موسيقي وإيقاع داخلي خفيف وسريع،بحيث يكون النص شعرا أونثرا...
4 ـ اللغز الأمازيغي كلعب:
تسليما، في البداية، حول أدبية هذا الشكل التعبيري، نقترح إقامة مقاربة متعددة الأبعاد لأجل توضيح وظيفته داخل النسيج السوسيو- ثقافي الذي يعد إنتاجا له، ونسقه الرمزي الكثيف للإشتغالات أو للإنشغالات اليومية والوجودية للمجتمع، ثم الصفات المحددة السانكرونيةوالدياكرونية للفضاء الثقافي الملازم لهذه الأخيرة. مع العلم أن اللغز، مثل أي جنس شفوي آخر، يعد مظهرا من المظاهر (القوالب) التي تجد فيه البنيات الاجتماعية والذهنية انعكاسها النسقي، بفعل العمل العريق للذاكرة الجماعية الخلاقة.


مفهوم اللعب في فلسفة نيتشه
النرد و لعبة الحظ و القدَر
د. عبد العالي معزوز
جامعة الحسن الثاني - الدار البيضاء
كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك

تقديم
لماذا نيتشه ؟
سؤال هام خاصة إذا علمنا أنْ لا استدعاء لفكر مفكِّرٍ أو لفلسفةِ فيلسوفٍ بدون دواعي أو بمتطلَّبات. أما الداعي إلى هذا الفيلسوف فلأنه لخَّص في فكره مآل و قدَر الأزمنة المعاصرة و مآل و قدر الإنسان المعاصر و لأنه شخَّص أكثر من غيره إخفاقات الحداثة و انتصاراتها و لأنه جسَّد التوجُّس من كل ما هو عدمي و أخيرا لأن فكره فوق عصره و يعلو على زمنه و من ثم اعتُبِرَ فكرُهُ لا وقتيّاً. و من أهم أفكاره فكرتان : فكرة اللعب و فكرة العود الأبدي لذات الشيء.
و بما أن موضوع الندوة هو اللعب فلأن أكثر من جسّدَهُ في ميدان الفلسفة  نيتشه  بدليل أن اعتبر نفسه أو شخصه قدرا. إن القدرَ هو حصيلة اللعبِ و اللَّعبُ بدوره يُفيدُ معنى ضربة الحظّ و التي يستحيلُ الوجودُ عَقِبَهَا إلى ضرورة بعدما كان مجرَّد صدفة.
 يلخِّصُ فكرُهُ أزمةَ الإنسان المعاصر الذي استبْشَر بالحرية معتقدا أنها خلاصُهُ و الحال أنها تيْهُهُ و ضياعُهُ. ثم إن من دواعي اختيار نيتشه كونُهُ مبتكر المنهج الجينيالوجي الذي ينفي أن للأشياء أصل و أن الوجود صيرورة لا تنتهي. أضف إلى ذلك أنه فيلسوف لا وقتي و دوْما راهني رغم ما قدْ يبدو من تعارض بين الراهني و اللا وقتي.


 الحكاية واللعب في رواية "دلشاد أو فراسخ الخلود المهجورة" لسليم بركات
د. محمد بوعزة
جامعة المولى إسماعيل - مكناس
كلية الآداب والعلوم الإنسانية

توزعت المداخلة علة عنصرين. العنصر الأول خصصناه للبحث في مفهوم اللعب في هيرمينوطيقا غادامير. وقد تحدد هذا المفهوم من الناحية الابستيمولوجية ضمن رهانين: أولا، نقد التصور السيكولوجي لمفهوم اللعب عند الفيلسوف " شيلر" و"كانط" ، الذي يحدد اللعب بالحالات الذهنية والسيكولوجية للذات (اللاعب).ثانيا، صياغة بديل للمنظور السيكولوجي، يغير اتجاه البحث في اللعب من الذات (اللاعب) إلى اللعبة ذاتها، بهدف تحديد أنطولوجية للعب، التي تتميز بحسب غادامير بثلاثة خاصيات: 1 -  اللعب تمثيل ذاتي، 2 – اللعب تعليق للواقع، 3 – اللعب .
في العنصر الثاني انتقلنا إلى كشف البنية اللعبية التي تنبني عليها الحكاية في رواية "دلشاد أو فراسخ الخلود المهجورة" لسليم بركات، حيث وضحنا بالتحليل أن بناء الحكاية في الرواية يخضع لما نسميه بالتحفيز اللعبي، في مقابل التحفيز الواقعي. ويتمثل ذلك في أن بناء الحكاية التي تدور حول موضوع جدي هو ترجمة مخطوط من السريانية إلى الكردية، يخضع للرغبات  المتقلبة والأهواء الطارئة للشخصيات. في سياق الرغبة في الهيمنة على فضاء الترجمة، لا تمثل الترجمة بالنسبة للشخصيات موضوعا جديا، اي موضوع معرفة، نقل للنص من لغة إلى لغة مشروطة ابستمولوجيا بالقواعد والمعايير، لأن الشخصيات تتخذ من الترجمة ذريعة للعبة خديعة متواطئ عليها ، تبررها الرغبة في التسلية ومتعة اللعب." فنحن نلعب من أجل المتعة" بتعبير أرسطو. في سياق هذا المنظور الهزلي  لا يتم التعامل مع الترجمة بجدية ومهنية،  بل بنوع من اللامبالاة والخفة والمرح.